[size=32]---------- قضـــــاء نــــــزل ----------
غص الحوش بالجيران الذين استيقظوا من نومهم، على صراخ محبوبة و عمتها (فاقبلوا مسرعين للنجدة يحملون القلال و المساحي واندفعوا صوب النار يطفئونها)، وتضافرت الجهود وتتابعت، وسال العرق على الجباه و الصدور وابتلت الملابس و تلطخت الأيدي و الأرجل بالوحل و الرماد و لكن النار أقوى من كل ذلك، فأتت على ما في الحانوت جميعه و أكلت خشب السقف، فسقط و انهار، ثم أخذت ألسنة اللهيب تتقلص شيئا فشيئا، وعندما بدأت تباشير الفجر تغمر الكون و توضح الأشياء كان أحمد لا يزال قابعا حزينا قرب البئر وقد امتدت رجله الخشبية أمامه، وهو ينظر في لوعة و أسى، إلى بقايا الدخان المتصاعد من تحت أنقاض السقف المنهار.
أ) البناء الفكري:
1- في أي وقت اشتعلت النار ؟
2- بماذا تصف الحيران و لماذا ؟
3- اشرح الكلمتين و وظفهما في جملتين.
غص لوعة
ب) البناء اللغوي.
1- أعرب ما تحته خط.
2- حول الجملة مابين قوسين إلى جمع المؤنث.
3- استخرج من النص: فعل أجوف فعل مجرد فعل مزيد.
4- لماذا كتبت الهمزة على النبرة في وسط كلمة: يطفئونها.
ج) الوضعية الإدماجية:
شب حريق في عمارة أو مصنع ... فتصاعد الدخان و تكاثف و ارتفعت ألسنة النيران و اختلط الصياح بالعويل و سرعان ما أقبل رجال المطافئ للإنقاذ: أكتب فقرة تصف فيها الحادث.
استعمل صيغة النداء و سطر تحتها. [/size]