الحبة السوداء

مشرف عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 11/03/2014

اقتباس :: الحبة السوداء
وثبت في الصحيين من حديث أبي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : " عليكم بالحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام " ، والسام : الموت
الحبة السوداء هي الشونيز في لغة الفرس ، وهي الكمون الأسود ، وتسمي الكمون الهندي
قال الحربي عن الحسن رضي الله عنه : إنها الخردل وحكي الهروي : إنها الحبة الخضراء وثمرة البطم وكلاهما وهم والصواب : أنها الشونيز وهي كثيرة المنافع جداً وقوله : " شفاء منة كل داء "
مثل قوله تعالي : ( تدمر كل شئ بأمر ربها ) أي : كل شئ يقبل التدمير ونظائره
وهي نافعة من جميع الأمراض الباردة ، وتدخل في الأامراض الحارة اليابسة بالعرض فتوصل قوي الأادوية الباردة الرطبة إليها بسرعة تنفذها إذا أخذ يسيرها
وقد نص صاحب القانون وغيره : علي الزعفران في قرص الكافور لسرعة تنفيذه وإيصاله قوته وله نظائر يعرفها حذاق الصناعة ولا تستعبعد منفعة الحار في أمراض حارة بالخاصية فإنك تجد ذلك
في أدوية كثيرة منها الأنزروت وما يركب معه من أدوية الرمد كالسكر وغيره من المفردات الحارة والرمد ورم حار والشونيز " الحبة السوداء " حار يابس في الثالثة
الفائدة الطبية :
- مذهب للنفخ
- مخرج لحب القرع
- نافع من البرص وحمي الربع والبلغمية
- مفتح للسدد ومحلل للرياح
- مجفف لبلة المعدة ورطوبتها
- و إن دق وعجن بالعسل وشرب بالماء الحار أذاب الحصاة التي تكون في الكليتين والمثانة
- ويدر البول والحيض واللبن غن أديم شربه أياما
- وإن سخن بالخل وطلي علي البطن قتل حب القرع
- فإن عجن بماء الحنظل الرطب أو المطبوخ كان فعله في إخراج الدود أقوي
- ويرفع ويقطع ويحلل ويشفي من الزكام البارد إذغ دق وصر في خرقة واشتم دائما أذهبه
- ودهنه نافع لداء الحية ومن الثآليل والخيلان
- وإذا شرب منه مثقال بماء نفع من ضيق النفس
- والضماد من الصداع البارد نقع منه سبع حبات عددا في لبن امرأة وسعط به صاحب اليرقان نفعه نفعا بليغا
- وإذا طبخ بخل وتمضمض منه نفع من وجع الأسنان عن برد
- وإذا استعط به مسحوقا نفع من ابتداء الماء العارض في العين
- وإن ضمد مع الخل قلع البثور والجرب التقرح وحلل الأورام البلغمية المزمنة والأورام الصلبة
- وإذا شرب منه مقدار نصف المثقال إلي المثقال نفع من لسع اليتلاء
- وإن سحق ناعما وخلط بدهن الحبة الخضراء وقطر منه في الأذن ثلاث قطرات نفع من البرد العارض فيها والريح والسدد
- وإن قلي ثم دق نقع في زيت وقطر في الأنف ثلاث قطرات أو أربع نفع من الزكام العارض معه عطاس كثير
- وإذا أحرق وخلط بشمع مذاب بدهن السوسن او دهن الحناء وطلي به القروح الخارجة من الساقين بعد غسلهما بالخل نفعها وأزال القروح
- وإذا سحق بخل وطلي به البرص والبهق الأسود والحزاز الغليظ نفعها وأبرأها
- وإذا سحق ناعما واستف منه كل يوم درهمين بماء فاتر من عضة كلب قبل أن يفرغ من الماء نفعه بليغا وأمن علي نفسه من الهلاك
- وإذا سعط بدهنه نفع من الفلج والكزاز وقطع موادهما
وإذا دخن به طرد الهوام
- وإذا أذيب الأنزروت بماء ولطخ علي داخل الحلقة " الدبر أو فتحة الشرج " ثم ذر عليها الشونيز كان من الذروات الجيدة العجيبة النفع من البواسير ومنافعه أضعاف
ما ذكرنا منه درهما وزعم قوم أن الإكثار منه قاتل

مشرف عدد المساهمات : 5 تاريخ التسجيل : 31/03/2014